
وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، حملة الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين، وبينهم نائبتان من حزب فرنسا الأبية، والتي تنقل مساعدات إلى غزة بأنها «غير مسؤولة» و«لا يمكن أن تساعد في حل الكارثة الإنسانية الحالية».
وأبحرت السفينة «حنظلة» من ميناء سرقوسة في صقلية متوجهة إلى غزة في 13 تموز، بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل السفينة «مادلين» التي كانت تقل ناشطين، من بينهم غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية عن حزب فرنسا الأبية، ريما حسن.
وانضمت إلى «حنظلة»، التي تقل 18 ناشطاً وثلاثة صحافيين، نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» (LFI) هما غابرييل كاتالا، وإيما فورو، لدى توقفها في غاليبولي بجنوب شرق إيطاليا في 18 تموز.
ودعت كاتالا، أمس، متابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي إلى مناشدة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية، جان-نويل بارو، ووزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، لضمان سلامتهم.
ورد بارو على منصة «أكس»، اليوم: «تنطبق نصائح السفر على الجميع، بما في ذلك نواب فرنسا الأبية، إن الذهاب إلى غزة ينطوي على مخاطر، ولا يُنصح به قطعيا، ولا يمكن أن يساعد في حل الكارثة الإنسانية الحالية في المكان».
وأضاف بارو أن «الفرق (التابعة لوزارة الخارجية) التي تم نشرها بالفعل، تقوم بمهمتها القنصلية لإدارة عواقب هذه المبادرة غير المسؤولة على أكمل وجه».
وفي العاشر من تموز، أكدت كاتالا لوكالة «فرانس برس» أن الرحلة الممولة من حملات تبرع تهدف إلى تقديم «مساعدة رمزية بالتأكيد ولكنها حملة إنسانية سلمية، ولدينا الرغبة بتوجيه الأنظار الى غزة خلال فترة الصيف هذه».
والناشطون على متن السفينة هم ستة فرنسيين وأربعة أميركيين وأستراليان وإسبانيان وأميركي إسرائيلي وإيطالي ونروجي وتونسي، بحسب كاتالا.